قال مهاجم المنتخب الوطني
ونادي بوريسيا منشنڤلادباخ الألماني، كريم مطمور، أنه سيعمل جاهدا في التدريبات، حتى يثبت لمدرب فريقه أنه جدير باللعب في التشكيلة الأساسية، معتبرا أن له الأحقية للعب طوال التسعين دقيقة رفقة ناديه، معتبرا أن الأمر مشروعا لكل لاعب يلعب من أجل الاحتفاظ على مكانته في التشكيلة الأساسية، وكان مطمور يلعب كأساسي رفقة ناديه الذي يعتبره كذلك قطعة أساسية ومن خيرة عناصره قبل أن يفقد مكانته ويجد نفسه في دكة الإحتياط مباشرة بعد عودته من أنغولا، عند اختتام مشاركته مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا.
أنا مقبل على المونديال وعليّ أن أكون على أهبة الاستعداد
وأضاف كريم مطمور، أن الأمر الذي يسعى من أجل بلوغه مهم وأن الضرورة تستلزم عليه ذلك، كاشفا أنه مقبل على خوض مباريات مصيرية وعلى بالغة من الأهمية، بمشاركته في كأس العالم رفقة منتخبه الوطني في نهائيات كأس العالم، المزمع إجراؤها الصائفة القادمة بجنوب إفريقيا، وهو ما يستدعيه لأن يكون على أتم الجاهزية من جميع النواحي البدنية والمعنوية، لذا فإن ابتعاده عن المنافسة رفقة ناديه التي يعتبرها محطة هامة قبل دخول المنافسة العالمية، وكاشفا أن جلوسه في دكة الاحتياط لا يخدمه تماما ويهدده كذلك في افتقاد مكانته في المنتخب الوطني.
المدرب هو صاحب القرار ولكن...
هذا ولم يتخلف صاحب الـ25 سنة في حديثه عن مدرب فريقه، الذي قال فيه أنه هو صاحب القرار الأخير، ومصيره يعود إليه بصفته الرجل الأول على رأس العارضة الفنية، غير أن مطمور أكد أن هذا الأمر لا يمنعه من شرح وضعيته والتأكيد أنه غير راضٍ وقلق على مصيره في فريقه ومنتخب بلاده، كما كشف مطمور، أنه سيتحدت بجدية مع مدربه في الموضوع حتى يشرح له وضعيته العالقة، هذا ويكون مطمور من بين اللاعبين القلائل للمنتخب الوطني الذين عرفوا مشاركتهم مع فرقهم بعد عودتهم من الكان، إلا أنه لم يعد أساسيا بعدما شارك في آخر لقاء جمع فريقه ببوريسا دورتموند في الشوط الثاني، والتي انهزم فيها بثلاثية نظيفة، وهي المواجهة التي قدم فيها اللاعب أداءً حسنا، الأمر الذي سيحسب له في الجولات القادمة.