ذكرت مصادر متطابقة، من داخل المنتخب الوطني، أن عددا من الأسماء الجديدة التي سيستدعيها المدرب رابح سعدان لتقمص الألوان الوطنية، لن يتجاوز ثلاثة لاعبين أو أربعة كأقصى تقدير إذا ما أضفنا إليهم حارس مرمى، باعتبار أن الناخب الوطني يبحث عن العناصر التي بإمكانها تدعيم التشكيلة الوطنية في مناصب محددة من دون المساس باستقرار الفريق، حيث يفضل المدرب التريث وعدم التسرع في اختيار اللاعبين الذين يحتاج إليهم، وعلى هذا الأساس، أسرت مصادرنا، أن الناخب الوطني يريد تجنب الضغط الممارس عليه هذه الأيام عبر مختلف وسائل الإعلام. ولذلك لن يكشف عن خياراته إلا مع اقتراب موعد التربص القادم للمنتخب الوطني المقرر شهر ماي.
ڤديورة وشاقوري نعم ، وليد شرفة في الإنتظار
وبخصوص الأسماء الجديدة المتداولة هذه الأيام لتدعيم صفوف المنتخب الوطني، كشفت مصادر الشروق، أن رابح سعدان قد استقر على إستدعاء لاعبين لحد الآن، حيث وضع رسميا اسم المدافع الأيمن لنادي شارل لوروا البلجيكي محمد شاقوري، وكذا عدلان ڤديورة وسط ميدان والفرهامبتون الانجليزي ضمن القائمة التي ستشارك في التربص القادم للخضر. وذلك بعدما تمت معاينتهما مؤخرا من طرف مساعدي المدرب الوطني واللذان نالا الإعجاب. فيما يبقى رابح سعدان متردد في استقدام وليد شرفة مدافع نادي تاراغونا الدرجة الثانية الإسبانية، الذي لم يبدو أنه لم يقنع كثيرا التقنيين الجزائريين الذين شاهدوه، خاصة في الفترة الحالية التي يمر فيها اللاعب بفترة فراغ.
سمعة مترف في ارتفاع وقد يكون البديل لبلحاج
وأكدت مصادرنا، أن الجناح الطائر لوفاق سطيف، حسين مترف الذي يوجد في فورمة جد عالية هذه الأيام، قد يكون الإسم الثالث الذي يدونه الناخب الوطني رابح سعدان في قائمته الجديدة، وهذا بدلا للمحترف وليد شرفة. كما أن مترف يعتبر حسب الكثير من الملاحظين بداية من المدرب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة، بمثابة مدافع الرواق الأيسر المثالي الذي بإمكانه، دون إشكال أن يكون بديلا لمدافع بورسمونث نذير بلحاج. وتغطية الرواق الأيسر هو المعروف أيضا بنزعته الهجومية.
ربيع مفتاح بعد المونديال
أما الجهة اليمنى للدفاع، فقالت مصادرنا، أن الشيخ رابح سعدان ليس بحاجة سوى للاعب واحد لتغطيتها، وهو مثلما ذكرنا، العنصر الجديد محمد شاقوري، حيث لا ينوي إستدعاء المدافع الأيسر لشبيبة القبائل ربيع مفتاح حاليا، حيث ذكرت مصادرنا أن سعدان يرى أن المدافع عبد القادر العيفاوي بإمكانه أيضا تغطية هذه الجهة بالإضافة إلى وسط الدفاع. حيث سبق وأن أقحمه المدرب الوطني في التشكيلة الأساسية كمدافع أيمن في الكان الأخير في مباراة المنتخب الوطني أمام مالي، وكان أدى مردودا جيدا دون أن يرتكب أخطاء، ولذلك لاحاجة لمدافع آخر.
الأولوية لمهاجم مثل بودبوز وصايفي وبوعزة باقيان
وبالنظر لاحتياجات المنتخب الوطني، تؤكد المعلومات الموجودة لدى الشروق،أن الأولوية عند رابح سعدان أصبحت جلب مهاجم آخر قد يقدم الإضافة اللازمة التي يحتاجها الفريق، خاصة مع النقص الفاضح الذي أصبح المنتخب يشكو منه في القاطرة الأمامية. مقارنة بخطي الدفاع والوسط اللذان يملكان البدائل. ولسد هذا النقص، قالت مصادرنا أن مجيء لاعب مثل بودبوز سيكون مفيدا جدا للمنتخب الوطني. من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أنه لا توجد أية نية عند الناخب الوطني في إبعاد عامر بوعزة أو حتى رفيق صايفي مثلما ذهبت إليه بعض الأطراف.